تهدف مؤسستنا إلى تطوير شباب منفتحين و يملكون حب الاستكشاف و الاستطلاع، لديهم دوافع جوهرية للتأثير بشكل إيجابي على مجتمعهم و محيطهم العائلي والعالمي ، وإحداث تغيير مستدام
يبدأ التعليم المتمحور حول الطفل بإشراك التلاميذ من طرف المعلم في الفصل الدراسي للمشاركة في عمليات صنع القرار واستكشاف اهتماماتهم. هذا النهج في التعليم يجعل من الممكن للتلاميذ التعرف على المزيد من الموضوعات مع فهمها على مستوى أعمق لأن التلاميذ الأكثر مساهمة و إنخراط في الفصل يكون لديهم فهم أفضل للمواضيع و المواد
إذا علمنا الأطفال التحدث حيث يتم تدريس معظم المهارات في المدرسة ، فسيحفظون قوائم الأصوات بترتيب محدد مسبقًا ويمارسونها بمفردهم في خزانة
حب الإستطلاع هو أساس التعلم والرغبة في المعرفة والفهم عن العالم المحيط بنا. بدون فضول لا يوجد تعلم
تظهر الأبحاث أن الأطفال الصغار عادة ما يطرحون سؤالاً كل دقيقتين. ومع ذلك فإن المدارس في معظمها تحبط هذا الشغف بدلاً من البناء على هذه الرغبة الطبيعية في المعرفة و الإكتشاف ونتيجة لهذا تظهر الأبحاث أن أطفال المدارس يظهرون فضولًا أقل بكثير مما كانوا عليه قبل شهرين من دخولهم المدرسة
نحرص في مؤسستنا على تعزيز رغبة الأطفال الصغار في المعرفة ، ومساعدتهم على أن يصبحوا أكثر استدامة ومثابرة في سعيهم للحصول على المعلومات. و بهذا نصل إلى الرغبة في التعلم بدلاً من الالتزام بالتعلم
الفصول الدراسية الديناميكية والحركة أثناء الفصل هي نهج تعليمي مبتكر يجلب الحياة و الحيوية للتعلم! يتعلق الأمر بدمج النشاط البدني والحركي كمكونات أساسية لعملية التعلم
في الفصول الدراسية الديناميكية ، يتم تشجيع الطلاب على التنقل والاستكشاف والمشاركة بنشاط في تعلمهم. إنه أكثر من مجرد الجلوس على المكاتب والاستماع إلى المحاضرات. يتعلق الأمر بجعل التعلم ممتعًا وجذابًا وتفاعليًا
فواصل الدماغ والتعلم المتفاعل و استخدام التكنولوجيا هي بعض الاستراتيجيات المستخدمة لإنشاء فصول دراسية ديناميكية. يمكن للتلاميذ التمدد والرقص ولعب الأدوار واستخدام أدوات التكنولوجيا لتعزيز استياعاب المفاهيم
“هدفنا الأسمى هو جعل المدرسة مكانًا يستمتع فيه الأطفال ، ويشعرون فيه بالأمان والتقدير، حيث يمكنهم إطلاق العنان لإمكانياتهم و قدراتهم المعرفية”
