يشجع التعلم التفاعلي التلاميذ على القيام بدور فعال في بناء المعرفة وتطبيق المفاهيم وحل المشكلات
التعلم التفاعلي هو نهج للتعليم يشرك التلاميذ بنشاط في عملية التعلم من خلال المشاركة والتعاون والأنشطة العملية. هذا النمودج التعليمي يختلف عن النموذج التقليدي للتعلم السلبي الذي يجعل التلميذ يتلقى بشكل سلبي المعلومات من المعلمين أو الكتب المدرسية. نحن نعتمد على التعلم التفاعلي الذي يحث التلاميذ على القيام بدور فعال في بناء المعرفة وتطبيق المفاهيم وحل المشكلات
“هدفنا الأسمى هو جعل المدرسة مكانًا يستمتع فيه الأطفال ، ويشعرون فيه بالأمان والتقدير، حيث يمكنهم إطلاق العنان لإمكانياتهم و قدراتهم المعرفية”
يعزز التعلم التفاعلي فهمًا أعمق للمعرفة والاحتفاظ بها. من خلال المشاركة الفعالة في المناقشات وطرح الأسئلة والانخراط في أنشطة حل المشكلات ، يطور التلاميذ فهمًا أكثر شمولاً للمفاهيم. يمكنهم من تطبيق معرفتهم في سيناريوهات الحياة الواقعية ، مما يعزز التفكير النقدي ومهارات حل المشاكل
يشجع التعلم التفاعلي التلاميذ على بناء معرفتهم الخاصة من خلال اكتشاف الأفكار وإجراء الاتصالات والتفكير في خبراتهم التعليمية. تعزز هذه العملية مستوى أعمق من الفهم وتسمح للتلاميذ بتطوير وجهات نظرهم ورؤاهم الفريدة
يطور التعلم التفاعلي مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات واتخاذ القرار. من خلال المشاركة الفاعلة وتحليل المعلومات ، يتعلم التلاميذ تقييم الأدلة وتحليل وجهات النظر وإصدار أحكام مستنيرة وتطوير آرائهم الخاصة. هذه المهارات ضرورية للنجاح في التعليم العالي والوظائف و كذلك في الحياة اليومية
يعزز التعلم التفاعلي تطبيق المعرفة ونقلها إلى سياقات العالم الحقيقي. عندما يتفاعل التلاميذ بنشاط مع المادة ويقومون بربطها بمعرفتهم السابقة وتطبيقها في المواقف العملية ، فمن المرجح أن يحتفظوا بالمعرفة ويطبقونها خارج إطار الفصل الدراسي
إضغط على علامة + للقراءة المزيد
بشكل عام ، التعلم التفاعلي يمكن التلاميذ من أن يصبحوا مشاركين نشطين في تعليمهم ، ويعزز فهمًا أعمق للمفاهيم ، ويطور المهارات الأساسية ، والقدرة على تطبيق المعرفة في مواقف العالم الحقيقي. إنه يخلق بيئة تعليمية ديناميكية وجذابة تجهز التلميذ للتعلم مدى الحياة والنجاح في عالم دائم التغير
“هدفنا الأسمى هو جعل المدرسة مكانًا يستمتع فيه الأطفال ، ويشعرون فيه بالأمان والتقدير، حيث يمكنهم إطلاق العنان لإمكانياتهم و قدراتهم المعرفية”
